الإيموجي (بالروماجي: Emoji، 絵文字えもじ تُنطق تلفظ ياباني: ‎[emodʑi]‏(أيه‌موجي))هو مصطلح ياباني الأصل ومعناها اصطلاحًا الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدم في كتابة الرسائل الإلكترونية اليابانية وصفحات الويب. أصل الكلمة هو نحت من كلمتي e والتي تعني صورة، و moji التي تعني حرف أو رمز.

التعبيرية الأولي في 1998 أو 1999 بواسطة شيجتاكا كوريتا، و اللي كان جزأً من الفريق الذي كان يعمل على النظام الأساسي NTT DoCoMo i-mode بإنترنت المحمول. وبدأ الموضوع يتطور و يتطور بشكل كبير لحد ما وصل للشكل اللي هو عليه الآن دا وبدأ استخدامهم في الهواتف من عام 2001 وهي دي كانت بدايته ونشأة الايموجي.

وبما أن عالم النفس الشهير ألبرت وضح إن نسبة ٥٥٪ بتتحقق فقط من التواصل الغير لفظي يعني زي تعابير الوجه والصوت والمشاعر ولغة الجسد والعيون واللي بتعبر بشكل صريح عن العواطف أكثر من الكلمات اللفظية، وإن الإنسان بيحتاج ٧٪ من التواصل اللفظي علشان يقدر يكمل محادثة كاملة مع شخص، يعني لو محتاج تتكلم مع حد فأنت بالتالي محتاج تتكلم بنسبه ٧٪ وبنسبة ٥٥٪ تعابير خارجية تعبر عن اللي أنت عايزه، وبالتالي في التواصل الإجتماعي على الإنترنت الموضوع بيكون بشكل كبير معتمد على الإيموجي لإنها بتعوض الجزء اللي كان بيمثله ال٥٥٪ من التواصل الغير لفظي وبالتالي نقدر نتواصل بشكل افضل علشان نعبر بشكل أحسن.

و فيه عدة دراسات إحصائية حصلت ووثقت إعداد استخدام الايموجي وانا وجدتها رائعة وبتدل على أهميتها في حياتنا اليومية زي:

وكمان مؤخرً إستخدموا الخوارزميات في البحث لتحديد البوستات للي بتحتوي على إيموجي عنف كخطابات للكراهية ولقوا إن

الموضوع ده فعال جداً.

كل ده بيوضح تأثير وأهمية التواصل وإزاي الإنسان بيحاول يعوض التواصل دا بشتى الطرق، وزي ما لاحظنا وشوفنا في الفترة الأخيرة الإيموجي اللي تم إضافته للفيس بوك مؤخراً وهو Care-أدعم واللي وضحت إدارة الفيسبوك إنها بتحاول تعوض الناس الجزء المفقود حالياً من التواصل بتاعهم وهو physical touch و كان جزء من حياتهم بس مع احداث الكورونا حالياً بقى الأمر صعب جداً لإن الشخص بيتحمل الذنب لو نقل العدوى لشخص ودي كانت حركة ذكية من تيم الفيس بوك لإنه قدر يستغل جزئية الإحتياج العاطفي عند الناس.

وخلينا نسلط الضوء نوعاً ما على إستخدامنا للسوشيال وإزاي هي بتأثر على حياتنا وخصوصاً في الفتره دي من حياتنا كلنا مع غياب التواصل الحقيقي مع اصدقائنا.

  ودي بسبب إنك مش عايز تفوت اي حاجة ولا خبر ولا صورة. عايز تلحق تشوف ده عمل ايه وكل خبر جديد ايه اللي حصل فيه, فبمجرد ما بتفكر مثلاً تقفل شويه بتفضل عايز تبقى فاتح علشان تعرف ايه اللي حصل وبيبقى شئ اشبه باإدمان و ده غير إحساس الوحده و الإنعزال و الإحباط من إنجازات الغير.

حاول تحدد اهدافك 

يعني مثلا حدد الهدف من الساعات اللي بتقضيها والوقت دا بتقضيه في ايه  هل تواصل اجتماعي ولا تعلم شيء جديد ده بيخلي الرؤية عندك اوضح في حاجات كتير.  

دي واحدة من ضمن الطرق الفعالة جداً وهي إنك تذكر المحاسن الموجوده في حياتك حتى لو بسيطة  والعلماء وجدوا إن ليها تأثير كويس اوي على النفس وكمان إنت محتاج تصفي ذهنك من كل حاجة موجودة على وسائل التواصل الإجتماعي وده بردو بيساعدك تخرج من دوامة القلق.

لوحسيت  إن الموضوع بقى سيء بالنسبالك في الإستخدام الكتير وده عن طريق ابليكيشنز او إنك تحدد ساعات لنفسك

واخيراً.. افتكر دايماً ان صحتك النفسية والعقلية مهمة جداً و إن التواصل الإجتماعي بشكل معتدل دا هيحافظ على صحتك.