-لا يا عم مفيش الكلام ده بيقولوا لازم يبقى عدد كبير.

مش عارف أساساً إزاي ممكن الموضوع ده يحصل

يبقى انت أكيد محتاج تقرأ البلوج بتاعتنا علشان تفهم الموضوع ده

يعني ايه مناعه القطيع او المناعة بالعدوى؟

هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرض معدٍ. يعني لما نسبة كبيرة من الناس تتصاب بمرض معدي وتخف منه ده معناه إنه بقى عندها مناعة للمرض ده وإنهم كدة مش هيتصابوا بالمرض تاني وفي نفس الوقت مش هتعدي حد تاني.

فائدة مناعة القطيع:

١- بقدر أحمي الأفراد اللي معندهمش أي مناعة للمرض ده .

٢- لو عدد كبير من الأفراد بقى جالهم المرض يعني خدوا مناعة ده بيساعدنا في اننا نقلل إنتقال المرض من الاشخاص دول فبالتالي إحتمالية إصابتهم بالمرض بتقل ، عشان خدوا مناعه ضده طيب وده كله هيفدنا بايه؟

هيفيدنا إننا هنقدر نحجم إنتشار المرض ونبطئه وكمان ممكن نقضي عليه .

طيب والناس الي بقي عندهم مناعه دول حصلوا عليها ازاي ؟

من خلال حاجتين: 

١- تم شفائهم من عدوى مُبكره.

٢- او من خلال التلقيح.

استنى استنى انت عمال تقولي تلقيح  ، هو ايه ده اصلا ؟

هو عباره عن لقاح بيحفز الإستجابه المناعية لشخص معين إنها تكون مناعة تجاه مرض معين ،زي مثلاً فيروس كورونا  بس هما لغاية دلوقتي للأسف مش قادرين يتوصلوا للقاح فعلي .

بس اللقاحات نجحت قبل كده في تحجيم وإيقاف أمراض معدية كتير زي:

١- لقاح الأنفلونزا 

٢- لقاح الجُدِري المائي 

٣- لقاح شلل الأطفال 

وغيرهم كتير نتمنى إنهم يقدروا يلاقوا لقاح فعلي للقضاء على كرونا .

وممكن تواجهنا شوية مشاكل:

١- إن احيانا بعض الأفراد مبنقدرش نحسن مناعتهم ،لأسباب طبيه زي مثلاً إنهم يكونوا بيعانوا من نقص المناعة فمش قادرين نحفزها بأي طريقة غير عن طريق مناعة القطيع.

٢- لو مفيش لقاح للمرض، زي في حالة «كورونا»،  فتحقيق مناعة القطيع ممكن يدفع بنسبة كبيرة من السكان للإصابة والتعافي، حسب «المعهد الوطني البريطاني للحساسية والأمراض المُعدية».

٣- وعلى عكس التطعيم، «مناعة القطيع» مش بتدي مستوى عالي من الحماية الفردية، وبالتالي هي مش بديل كويس للتلقيح

طب ايه الاستراتيجية اللي بنمشي بيها عشان نحقق مناعة القطيع؟

ممارسة الحياة بشكل طبيعي بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، ولما  تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس وتحاربه بس ده مش بينفع مع كل الأمراض عشان ممكن الڤيروس يهاجم تاني وبالتالي مش بينفع مع كل الأمراض.

سياسة مناعة القطيع :

١- تعتمد في التعامل مع تفشي «كورونا» على تكوين «مناعة جماعية» بين السكان في حال تفشّي الفيروس ببطء، يعني من الآخر بتعتمد بشكل أساسي إن معظم الناس تاخد العدوى وتخف منها.

٢- تعتمد على مواجهة (غير مشددة) للفيروس، فكرة (مناعة القطيع) بتعتمد على حماية الأفراد المعرضين للخطر من العدوى بشكل أساسي وده بالإعتماد على اللقاح من الناس اللي خدت مناعة للمرض.

دلوقتي ندخل علي سؤال مهم

هل تعدّ «مناعة القطيع» استراتيجية جيدة في مواجهة «كوفيد19»؟

الدكتور مايك رايان (المدير التنفيذي لـ«برنامج الطوارئ الصحية» لمنظمة الصحة العالمية ) قال:

١- مفهوم مناعة القطيع «خطير»،  الفكرة القائلة بأن البلدان التي كانت لديها إجراءات متساهمة  ومعملتش أي حاجه ،ستصل فجأة بشكل سحري إلى بعض مناعة القطيع... وماذا إذا فقدنا بعض كبار السن على طول الطريق؟ هذا تصور خطير وخطير حقاً».

٢- وأضاف أن مصطلح «مناعة القطيع» مأخوذ من علم الأوبئة البيطرية، حيث «يهتم الناس بالصحة العامة للقطيع، ولا يهم الحيوانات الفردية هذا المعنى ... البشر ليسوا قطعاناً». 

٢- وقال إن العالم بحاجة إلى توخي الحذر عند إستخدام المصطلح، لأنه «يمكن أن يؤدي إلى عملية حسابية وحشية للغاية لا تضع الناس والحياة والمعاناة في مركز تلك المعادلة».

جيريمي روسمان(أستاذ علم الفيروسات في جامعة «كينت» البريطانية) شكك في :

نجاح الإستراتيجية دي، وعبر عن إعتقاده بأن «مناعة القطيع» ممكن متكونش فعالة في مواجهة فيروس «كورونا»، لأن الفيروس بيتطور جينياً؛ وده بيخليه ممكن  يحتاج طرق جديدة لمكافحته.

 البروفسور مارك وولهاوس(أستاذ علم الأوبئة والأمراض المُعدية في جامعة إدنبره في اسكوتلندا) قال:

 إن مفهوم مناعة القطيع هو «أساس جميع برامج التطعيم». وأضاف أن «مناعة القطيع» ممكن تحصل بشكل طبيعي لو تعرض عدد من الناس للعدوى، عشان ساعتها بيولدوا أجسام مضادة بتوقف قدرة الڤيروس على الانتشار، برغم أنها مش هتوقف تماماً تفشي الفيروس أو تمنع انتشاره بشكل كامل، خصوصاً في المجتمعات اللي لسة ما اكتسبتش المناعة لسة بعد.

بس لقينا السؤال الاول خلانا نفكر في سؤال جديد 🤔

هو فعلاً الأجسام المضادة لفيروس «كورونا» تكونت عند ناس كتير هتحميهم من عودة الإصابة؟

هو فعلاً الأجسام المضادة لفيروس «كورونا» تكونت عند ناس كتير هتحميهم من عودة الإصابة؟

نشرت وكالة «رويترز» للأنباء في 10 أبريل الماضي مقالاً لجيونغ أون كيونغا (مديرة «مركز مكافحة الأوبئة» في كوريا الجنوبية)

يفيد بأن التقارير الطبية الواردة من هناك توضح إصابة أعداد من المرضى الذين شفوا من وباء «كورونا» في السابق.

ويشير التقرير إلى تشخيص 91 حالة لمواطنين أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية بعدما تعافوا منه في السابق (ازدادت أعدادهم لاحقاً)، وهو ما يطرح كثيراً من علامات الإستفهام حول فهم العلماء لطبيعة الفيروس الجديد وطريقة تفاعله مع الخلايا البشرية، حيث يظن أكثر الدول أن شعوبها ستتمكن من تكوين مناعة ذاتية للفيروس بعد فترة قليلة من انتشاره بما يمنع عودة تفشيه مجدداً؛ ودا الأمر اللي باين دلوقتي إنه مش حقيقي نظرًا لأعداد المصابين وإنها خلال الأيام اللي فاتت شوفنا الأعداد في العالم بتسجل أعلى معدلات إصابة ليها.

ورجح التقرير فرضية أن الفيروس يعاود نشاطه مرة أخرى لدى بعض المصابين بعدما تنتهي أعراض الإصابة.

والعالم كله بيتمنى يلاقي الحل السحري لعلاج أو الوقاية من أي أمراض وخصوصًا إن الأمراض بتخلينا نفقد ناس احنا بنحبهم ودا من أقسى الأشياء، فخلي بالك وخد كل الإجراءات الاحترازية ودمتم سالمين .

“Do not think because an accident hasn’t happened to you that it can’t happen.” – Safety saying, early 1900’s

المراجع :

١- https://aawsat.com/home/article/2282106/مع-المخاوف-من-غياب-المصل-هل-تنجح-«مناعة-القطيع»-في-مواجهة-«كورونا»؟

٢- https://www.aljazeera.net/news/healthmedicine/2020/5/15/مناعة-القطيع-تطعم-فيروس-كورونا-حتى

٣- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/مناعة_القطيع#الآثار